فصل: فصل في أصناف الصُداع الكائن بالمشاركة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: القانون (نسخة منقحة)



.المقالة الثانية أوجاع الرأس:

وهو أصناف:

.فصل في كلام كلي في الصداع:

الصداع ألم في أعضاء الرأس وكل ألم فسببه تغيّر مزاج دفعة واختلافه أو تفرق اتصال أو اجتماعهما جميعاً وتغيّر المزاج هو أحد الستة عشر المعروفة وإن كان الرطب هو غير مؤثر ألماً إلا أن يكون مع مادة تتحرك فتفرق الاتصال وتفرُّق الاتصال معلوم وأصنافه بحسب أسبابه معلومة واجتماع سببي الألم معاً يكون في الأورام والأورام كما علمت معدودة الأصناف وأصنافها أربعة وجميع ذلك قد يكون في جوهر الدماغ نفسه وقد يكون في الحجاب المطيف به وقد يكون في الجانبين المطيفين به وقد يكون في العروق وقد يكون في الأغشية الخارجة عن القحف لما بينها من العلائق المعروفة في التشريح الموصوف وقد يكون السبب المؤذي لأي هذه الأعضاء كان ثابتاً في العضو نفسه وقد يكون بمشاركة غيره له: إما عضو يصل بينه وبين أعضاء الرأس واشجة العصب مثل المعدة والرحم والحجاب وأعضاء أخرى إن كانت أو عضو يصل بينه وبين الدماغ واشجة العروق من الأوردة والشرايين مثل القلب والكبد والطحال وإما عضو يجاوره مجاورة أخرى مثل الرئة الموضوعة تحته فيؤدي إليه آفته وإما عضو مشارك لعضو من جهة وللدماغ من جهة أخرى مثل مشاركته للكلية في أوجاعها.
وإما بمشاركة البدن كله كما يكون في الحمّيات وما كان بمشاركة فقد يكون بأدوار ونوائب بحسب أدوار ونوائب السبب الذي في العضو المشارك مثل ما يكون بمشاركة المعدة إذا كان لانصباب المواد المرارية أو غيرها إليها أدوار ومثل ما يكون مع أدوار تزيد أصناف الحميات والصداع فقد ينقسم من جهة أخرى فإن منه ما سببه صنف من الأسباب البادية مثل صداع الخمار ما دام صداع خمار ولم يرسخ لرسوخ سبب أريد من ذلك متولّد من ذلك ومثل صداع كل شيء حار نحو الثوم وغيره ومنه ما سببه سابق قد وصل فهو لابث فيلبث هو لأجله وربما كان عرضاً ثم صار مرضاً وإذا بقي مرضاً بعد الحميات الحارة أنذر بعلل دماغية ودلّ على عجز الطبيعة عن دفع المادة بالكمال برعاف أو غيره من العلل التي ينذر بها سبات وسكات وجنون أو استرخاء أو صمم بحسب جوهر المادة وبحسب حركاتها.
والصداع قد ينقسم من جهة مواضعه فإنه ربما كان في أحد شقي الرأس وما كان من ذلك معتاداً لازماً فإنه يسقى شقيقة وربما كان في مقدّم الرأس وربما كان في مؤخر الرأس وربما كان محيطاً بالرأس كله وما كان من ذلك معتاداً لازماً فإنما يسمّى: بية وخوذة تشبيهاً ببيضة السلاح التي تشتمل على الرأس كله.
والصداع قد يختلف أيضاً بالشدة والتوسّط والضعف فمن الصداع ما هو شديد جداً حتى إنه إذا صادف يافوخ صبي لين العظام مرقه وصدع درزه ومنه ما هو ضعيف مثل أكثر ما يكون في ليثرغس ومن الضعيف ما هو لازم ومنه ما هو غير لازم وربما كان الصداع الذي سببه ضعيف يعرض لبعض دون بعض فيعرض لمن حسّ دماغه قوي ولا يعرض لمن حس دماغه ضعيف وبالجملة فإن من هو قوي حسّ الدماغ ممنوّ بالتصدع من كل سبب مصدع وإن وبالجملة فإن الدماغ يكون سريع القبول للمصدعات: إما لضعفه: وقد عرف في الكليات أن الضعف تابع لسوء مزاج.
وإما لقوة حسه فيتأذى عن كل سبب وإن خفّ وأيضاً فإن من الصداع ما لا أعراض له ومنه ما يؤدي إلى أعراض تختفي بنواحي الرأس: مثل أن يحدث أعني الصداع لشدة الوجع أوراماً في نواحي الرأس ومنه ما يؤدي إلى أعراض تتعدى إلى أعضاء أخرى مثل أن يتأدى أفاه وأضراره أو إيلامه إلى أصول الأعصاب فيحدث التشنّج أو يتعدّى شيء من ذلك إلى المعدة فيحدث سقوط الشهوة والفواق والغثيان وضعف الهضم ونحو ذلك.
واعلم أن الصداع المزمن إما أن يكون لبلغم أو لسوداء أو ضعف رأس أو ورم صلب مبتدا أو حار قد صلب وهو الكثير والصادع وجميع الأمراض قد تختلف فربما كان المرض مسلماً والمسلم هو الذي لا مانع من تدبيره بما يجب له في نفسه ومنه ما ليس بمسلم بل هو ذو قرينة وربما منعت عن تدبيره بالواجب مثل أن يكون صداع ونزلة فتعارض النزلة الصداع في واجبه من التدبير.
والصداع أيضاً قد ينقسم باعتبار آخر فإن من الصداع ما يعرض.
أحياناً للصحيح لا قلبة به ومنه ما إنما قد يعرض لذي أورام وأوصاب ومن الأبدان أبدان مستعدة للصداع وهي: الأبدان الضعيفة الرؤوس الضعيفة الأعضاء الهاضمة فتتولّد فيها بخارات وتنصب إلى معدهم أخلاط مرارية فتصدع.
وأيضاً فإن من التناولات أشياء مصدّعة قد ذكرت في جداول الأدوية المفردة وجميع الأفاويه مصدّعة خصوصاً السليخة والقسط الزعفران والدارصيني والحماما.
وجميع المبخرات مصدّعة حارة كانت أو باردة لكنها إذا تعاقبت تدافعت أعني إذا كان قد تقدّم ما آذى بحرارة بخاره وعقبه ما يبخر بخاراً بارداً أو بالعكس.
وأما إذا كان الأذى ليس بالكيفية وحدها بل وبالكميّة فلا ينفع تعاقبها بل يضر وقد يكثر الصداع البارد للاحتقان في الشتاء وإذا كان الصيف شمالياً قليل المطر وكان الخريف جنوبياً مطيراً كثر الصداع في الشتاء وكثيراً ما يكون الصداع بسبب تأدية الريان البخارات الخبيثة إلى الرأس.

.فصل في تفصيل أصناف الصداع الكائن من سوء المزاج:

فلنأت بكلام يفصل كل واحد من هذه الجمل وهذا هو التفصيل الأول فنقول:
أما الجملة المزاجية فإن المزاج الحار والمزاج البارد والمزاج اليابس والرطب قد يحدث عنها الآلام على نحو ما علمنا في الأصول الكلية وإن كان الحال في المزاج اليابس ما علمت من أنه قليل التأثير للألم والمزاج الرطب بما هو رطب فليس يؤلم إلا أن يكون هناك مادة رطبة مؤلمة من جهة تبخير أو إحداث ريح يفعل تفرّق الاتصال والحار اليابس والبارد اليابس يؤلمان بالكيفيتين وأما الحار الرطب والبارد الرطب فلا يؤلمان إلا من حيث هما حار وبارد لا من حيث هما رطبان إلا على الجهة المذكورة.
والمزاج الحار إما أن يكون سببه مادة حارة دموية أو صفراوية أو مركبة محتدّة ملتهبة تفعل بكيفيتها التأثير وإما أن يكون سببه ريحاً وبخاراً حاراً وإما أن يكون سببه حركة مسخّنة بدنية أو نفسانية على ما علمت من أقسامها في الأصول الكلّية أو يكون سببه مثل ملاقاة نار.
أو إحراق شمس أو تناول غذاء أو دواء مسخّن أو مجاورة أعضاء قد سخنت ومشاركتها وأسباب المزاج البارد المصدع مقابلات هذه مما إليك عدة.
وأسباب اليابس إما مجفّفات منا خارج بالتحليل والإحراق وكالسمائم والأضمدة الحارة أو مجمّدات طبيعية أو عارضة بغتة وغير بغتة تمنع الغذاء من أن ينفذ إلى الرأس فتجف أعضاؤه لانقطاع الشرب وتحلل الرطوبة الأصلية أو مجفّفات من داخل بتحليلها أو باستفراغها أو بأن قوّتها مجفّفة أو أن الغذاء الكائن منها يابس أو قليل الرطوبة ومجاورة أعضاء قد يبست ومشاركتها والحركات النفسانية والبدنية المفرطة مجفّفات بطريق الاستفراغ والتحليل.
وكذلك الجماع والإدرار والنزف والرياضة القوية.
والاستفراغات منها استفراغات في أعضاء غير أعضاء الرأس يشاركها الرأس مثل الاستفراغات الكلية من البدن كله أو الاستفراغات الجزئية من عضو دون عضو ومنها استفراغات في أعضاء الرأس مثل الزكام والنزلة والرعاف وأصناف التحلب المكتسب بالسعوطات والعطِوسات والغراغر ومن أسباب اليبوسة انقطاع مواد الرطوبة وإن لم يكن باستفراغ مثل الصيام وترك الطعام أو فقدانه.

.فصل في تفصيل أصناف الصداع الكائن بسبب تفرّق الاتصال:

تفرّق الاتصال قد يعرض في حجب الدماغ وقد يعرض في جوهره وقد يعرض في العروق فتفتق وربما كان كما تعلم من حركة البخارات والرياح ابتداء أو لسدّه وربما كان لخلط أكّال وربما كان من ضربة أو سقطة أو قطع من خارج والذي يكون من داخل فربما لم يلتحم وبقي قرحة تؤذي الرأس وتديم التصديع والضربة والسقطة ربما كانت خفيفة المؤنة فتعالج وربما بلغت أن يتقلقل لها الدماغ ويهلك وقد ذكر بعض أطباء الهند أنه ربما كان السبب في الصداع دوداً يتولد في نواحي الرأس فتؤذي بحركتها وتمزيقها وأكلها وقد استبعد هذا قوم وليس بالواجب أن يستبعد فإن الدود كثيراً ما يتولد فيما بين مقدم الرأس وأعلى الخياشيم فيجوز أن يتولد عن الحجب وإن كان الندرة.

.فصل في تفصيل أصناف الصداع الكائن عن الأورام:

الورم الذي يحدث عنه الصداع ربما كان في حجب الدماغ وربما كان حاراً ويسمى: سرساماً حاراً وربما كان بارداً ويسمى: ليثرغس أي النسيان وربما كان مركباً ويسمى حال صاحبه السبات السهري وربما كان صلباً وقد يكون في نفس الدماغ وجوهره فيكون إما حاراً فلغمونياً أو حمرة وإما بارداً وتفصيل جميع ذلك مما يأتيك عن قريب وهذه كثيراً ما تنحل بأن يخرج من الرأس في الأذن وغيره قيح أو صديد أو مادة مائية.

.فصل في كيفية عروض الصداع من المواد:

نقول: إن المواد تكون سبباً للصداع إما بالذات وإما بالعرض والذي بالذات فبأن تغير المزاج بالذات أو تفرق الاتصال بالذات.
وإنما تغتر المزاج بالذات على وجهين إما بالمجاورة وإما بالتحليف.
أما الذي بالمجاورة فبأن يكون الخلط مخالطاً حاراً أو بارداً فيسخن أو يبرد تسخيناً أو تبريداً إذا فارق الخلط مما خالطه ففنى وتلاشى ولم يلبث لبثاً يعتد به.
وأما الذي بالتحليف فأن يكون الخلط قد أرسخ الأثر وثبته فلو فارق باستفراغ وتحلّل بقيت الكيفية راسخة.
وأما كونها سبباً للصداع بالذات على سبيل تفرّق الاتصال فذلك بحركتها ونفوذها أو بلذعها وتأكّلها وأكثر ما يصدع بالتحريك أن يهيّج رياحاً وأكثر ما يفعل ذلك مواد باردة ضربتها حرارة طارئة أو أغذية ريحية مخالطة لحرارة وأما اللذّاعة الأكّالة فهي الأخلاط الحارة وأما الصداع الكائن عنها بالعرض فإذا حدثت سدة ورمية أو غير ورمية والسدة يتبعها تغيّر المزاج كما علمت ويتبعها تفرّق الاتصال وذلك لأن الموادّ التي تحركها الطبيعة في البدن إما على سبيل نفض أو على سبيل تمييزه وقسمته غذاء فإنما تحركه في منافذ طبيعية إذا سدت منعت وإذا منعت قاومت.
والمقاومة توجب التمديد والتمديد يوجب تفرق الاتصال والسدد قد تعرض في جوهر الدماغ وقد تحدث في الأوردة التي فيه وقد تحدث في شرايينه وقد تحدث في ذينك من حجبه والسدة تعرض عن الأخلاط إما للزوجتها وإما لغلظها وإما لكثرتها واللزوجة لا قصاب إلا في البلغم والغلظ يصاب في البلغم والسوداء والبلغم يسد باللزوجة وبالغلظ وبالكثرة والسوداء بالغلظ أو الكثرة والصفراء تسد بالكثرة وكذلك الدم والصداع البحراني يكون من قبيل الصداع الذي سببه تحريك طبيعي على سبيل النفض والصداع الذي يكون بعقب انهضام الطعام يكون من قبيل الصداع الذي سببه تحريك طبيعي على سبيل التمييز.
وأما حصول المادة المؤذية في العضو فيجب أن نذكره من الأصول الكلية بعد أن تعلم أنها إما أن تكون متقادمة الحصول والاحتباس وإما أن تكون غذائية أي تولدت في الوقت عن الغذاء تولد كيموس رديء في جوهره وكيفيته لفساد في نفس الغذاء أو ترتيبه أو قدره أو هضمه أو سائر وجوه فساده المذكورة في بابه ومن هذا القبيل صداع أكل الثوم والبصل والخردل وصداع الخمار وصداع من تناول الباردات وحركات المواد في الأعضاء يجب أن تتذكّرها من الأصول الكلية والريح من جملة المواد المصدعة ويصدع بالتحديد وذلك إذا ضاق عليه منفذ طبيعي قد خلق أضيق مما ينبغي له في وقته أو طلب أن يحدث منفذاً غير طبيعي.
والبخار أيضاً من جملة ذلك ويفعل إما بكيفيته وإما لمزاحمة الأخلاط في الأمكنة فتحركها والرياح والبخارات قد تتولد في البدن وفي الدماغ نفسه وقد تستنشق من خارج أو تأتي من جهة المسام ثم تحتقن في الدماغ فيصدع.
ومن هذا القبيل صداع النتن وصداع الطيب.
واعلم أن الرياح البلغمية والبخارات البلغمية ثقيلة بطيئة الحركة محتبسة والسوداوية موحشة ثابتة أقل كماً أو أردأ كيفاً والأخلاط الحادة لا تهيج رياحاً بل أبخرة والأبخرة الدموية عذبة أقل من الأبخرة ضرراً بل أكثرها بكميتها والصفراوية حادة ملتهبة فاعلم جميع ما قلناه.

.فصل في أصناف الصُداع الكائن بالمشاركة:

الصداع الكائن بالمشاركة منه ما هو بمشاركة مطلقة ومنه ما هو بمشاركة غير مطلقة والمشاركة المطلقة هو أن لا يتأدي إلى ناحية الدماغ من العضو المشارك شيء جسماني البتة إلا نفس الأذى وأما المشاركة غير المطلقة فأن يتأدى إلى جوهر الدماغ من ذلك العضو مادة ومن القسم الأول: أصناف الصداع الكائن في التشنج والكزاز والتمدد ورياح الأفرسة وأوجاع المفاصل ومثل ما يكون في النقرس وعرق النسا القويين.
وربما كان المتأدي من الكيفيات المشاركة كيفية ساذجة من اليكفيات الطبيعية أو كيفية غريبة رديئة لا تنسب إلى حر أو برد مثل الكيفيات السمية فربما يكون في بعض الأعضاء خلط سمي رديء الجوهر فتتأذى كيفيته وربما كان المتأدي من المواد مواد غير غريبة في طبائعها وإنما أدت باشتداد كيفياتها أو تزايد كمياتها وربما كان المتأدي مادة غريبة تولدت في بعض الأعضاء تولداً غريباً فاسداً كما يكون في احتقان الرحم أو يكون لمن طال عهده بالجماع أو حدث في مرات خلط رديء وفي شيء من أطرافه وربما صارت الكيفية المؤذية المتأدية سبباً لحصول مادة مؤذية أيضاً وذلك على وجهين.
أحدهما: أن تفسد تلك الكيفية ما تجده في نواحي الدماغ من المواد الجيدة أو ما يتأدى إليها من الغذاء الجيد.
والثاني: أن يجعل الدماغ قابلاً للمواد الرديئة وهذا القبول على وجهين أحدهما قبول عن جذب منه مثل أن يسخن منه الدماغ فيجذب إليه بالسخونة المواد.
والثاني: قبول عن ضعف مقاومة قد علمت في الأصول أن العضو إذا ضعف قبل ما يصير إليه من المواد.
والمشاركة التي تكون مع البدن كله فإما لمادة فاشية في البدن كله والصداع البحراني من قبيله وإما لكيفية فاشية في البدن كله كما تكون في الحميات.
وإذا اشتد الصداع في الحتيات الحادة كان اشتداده علامة رديئة بل قاتلة إذا قارنه سائر العلامات الرديئة فإن انفرد دل على بحران برعاف.
وربما محلى على بحران بقيء.
والأعضاء المشاركة للرأس أولها وأولاها المعدة فإنه قد يفضل في المعدة أخلاط أو يتولد فيها أو ينصت إليها مرار على أدوار وغير أدوار وتكون حلقة المرار بحيث ينصب المرار من وعائها الغليظ دون الرقيق إلى المعدة على ما شرحناه في بابه أو يحتبس فيها رياح أو يتصعد منها أبخرة فيكون منه صداع والخمار يصدع ويسرع إليه البرد لتخلخل أطرافه والرحم مما يشاركه الدماغ مشاركة قوية والمراق أيضاً والكبد أيضاً والطحال والحجاب والكلية والأطراف كلها وناحية الظهر وأول ما يشارك الدماغ ما يطيف به من الغشاء المجلل للقحف وكثيراً ما يكون صدع المشاركة عند انتقال المادة من أورام الأعضاء الباطنة المشاركة إذا تحركت إلى فوق.